هو حيوان زاحف منفر الشكل ، أمر الرسول عليه الصلاة و السلا م بقتله و وصفه بالفويسق - كما ورد في الحديث الوارد بصحيح مسلم:
عن سعد بن أبي وقاص ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وسماه فويسقــا.
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن إبراهيم لما ألقي في النار لم يكن في الأرض دابة إلا أطفأت النار عنه غير الوزغ فإنها كانت تنفخ عليه ) صحيح الجامع للألباني 1524
وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ وسماه فويسقاً حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه قال ( أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ وسماه فويسقا ) صحيح أبي داوود للألباني وقد رتب الرسول صلى الله عليه وسلم الأجر في قتل الوزغ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قتل وزغة في أول ضربة كتب له مائة حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة ) صحيح الجامع للألباني 6460
اكتشف الباحثون أن السر يكمن في العديد من الشعيرات الدقيقة الموجودة على سطح القدم، فكل قدم تحتوي على أكثر من100 ألف شعيرة، يبلغ سمك الواحدة عُشْر سُمْك الشعرة الآدمية، كما تنقسم كلٌّ منها في نهايتها إلى مئات الشعيرات الأقل سمكًا، وهذا التكوين يتيح للبرص لمس الحائط في أكثر من بليون مكان، كل طرف من أطراف الشعيرات الدقيقة يصبح شديد القرب من أي سطح يزحف عليه الحيوان، ويخلق هذا القرب قوة جذب بين الشعيرة الدقيقة والسطح الملامس لها تماثل القوة بين جزيئية (قوة جذب جزيئات المادة بعضها بعضًا). وبرغم أن حجم القوة الناتجة عن الشعيرة الواحدة ليس كبيرًا فإنه بتجميع قوة هذا العدد الكبير من الشعيرات تنتج قوة جذب هائلة تُمَكِّن الحيوان من الالتصاق ولو بقدم واحدة فقط، وفي تقييم لقوة هذه الأقدام وُجِدَ أن الشعيرات الموجودة في قدمين من أقدام البرص تستطيع أن تحمل طفلا وزنه 18 كيلوجرامًا.
غير أن الشعيرة لِتَلْتَصِق أو تحل الالتصاق يجب أن تكون موجهة في الزاوية الصحيحة، ويتم الضغط عليها أو رفع الضغط بخفة، ويقوم البرص بتنفيذ ذلك أثناء تحريك أقدامه، فهو يقوم بنشر القدم بشكل مسطح ثم يقوم بِفَكِّ التصاقها بالسطح عندما تكون مستعدة لذلك.
وبهذا التكوين البديع يستطيع هذا الحيوان الصغير أن يركض ويقفز على أي سطح ويلتصق به حتى تحت الماء.
ومن المعلوم أن هناك أكثر من800 نوع مختلف من الأبراص في أنحاء العالم، وقد اسْتُخْدِم في هذه الدراسة نوع يُسمَّى توكاي Tokay طوله حوالي 30 سم، جلده مُنَقَّط باللون الأحمر، وموطنه جنوب شرق آسيا يتميز بمَيْلِه للعض، وقدرته على التشبث بأي سطح، وبخلاف أي نوع آخر فإن أقدام التوكاي شعيراتها طويلة متعددة الأفرع تغطي مساحة واسعة من القدم، مما ساعد في دراستها، وقد استطاع الباحثون قياس تلك الشعيرات (رغم صعوبة ذلك فهي ترى بصعوبة بالغة) باستخدام أجهزة مراقبة صغيرة جدًّا ابتكرها اثنان من مهندسي فريق البحث هما توماس كني Thomas Kenny من جامعة ستانفورد و رون فيرنجRon Fearing من جامعة بركلي. وقد تقدم فريق البحث بطلب براءة اختراع مؤقتة؛ لعمل نوع جديد من الصمغ يتصوره الباحثون كشريط مصنوع من شعيرات ميكروسكوبية مماثلة للشعيرات الموجودة بقدم البرص، ويمكن استخدامه في صناعة شرائح السليكون أو في الجراحة، وقد يستخدمه المستهلكون لِلَصْقِ الأشياء في أي سطح ويمكن استخدامه أكثر من مرة.
ورغم أهمية هذا الصمغ فإن الباحثين أكثر اهتمامًا بتطبيق معلوماتهم الجديدة عن البرص في صناعة إنسان آلي متعدد الأذرع يستطيع التسلق، فالقدرة على التسلق لم تكن متاحة لسنين طويلة في عالم الإنسان الآلي، ولكن يمكن الآن محاولة تنفيذها باستخدام الأسلوب الجديد، ويعتبر أصعب جزء في التنفيذ هو عملية فك التصاق الأقدام التي يقوم بها البرص 15 مرة في الثانية عندما يركض، التي تتطلب تغذية مرتجعة شديدة التعقيد إذا حاول العلماء تنفيذها في الإنسان الآلي، ولكن يكتفي الباحثون بتقليد الأسلوب ولو بشكل أبسط ليُمْكِن تنفيذه عمليًّا
البرص بيأكل الحشرات الطائرة زى الذباب والناموس يعنى اه بيفيد بس برضوا مصيره الموت